مواضيع مماثلة
DIV>
بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
هدف مصرى محترم
مواقيت الصلاة
من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
الاعجاز العلمي للقرآن الكريم ( موج من فوقه موج )
موج من فوقه موج
هذه حقيقة تم الوصول اليها بعد إقامة مئات من المحطات البحرية ..
والتقاط الصور بالأقمار الصناعة .. والذي قال هذا الكلام هو البروفيسور
شرايدر .. وهو من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية .. كان يقول :
إذا تقدم العلم فلا بد أن يتراجع الدين .. لكنه عندما سمع معاني آيات
القرآن بهت وقال : إن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر .. ويأتي
البروفيسور دور جاروا أستاذ علم جيولوجيا البحار ليعطينا ما وصل إليه
العلم في قوله تعالى : ( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ
يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ
ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ
يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن
نُّورٍ )سورة النور : 40 .. فيقول لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع
أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين مترا .. ولكننا نغوص الآن
في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا على عمق
مائتي متر .. الآية الكريمة تقول بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ) كما .. أعطتنا
اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى : ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا
فَوْقَ بَعْضٍ ) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة ...منها الأحمر والأصفر
والأزرق والأخضر والبرتقالي إلى آخرة .. فإذا غصنا في أعماق البحر
تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر .. واختفاء كل لون يعطي ظلمة ..
فالأحمر يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر .. وآخر الألوان اختفاء هو
اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة
حتى تصل إلى الظلمة الكاملة .. أما قوله تعالى : ( مَوْجٌ مِّن
فَوْقِهِ مَوْجٌ ) فقد ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من
البحر والجزء العلوي .. وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجا
على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على
سطح البحر وهذه نراها .. فكأنها موج من فوقه موج .. وهذه حقيقة علمية
مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنية : إن هذا
لا يمكن أن يكون علما بشريا
المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي
الشعراوي
الشمس والقمر
وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15
كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري
والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ
وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه
أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله
يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا
الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها
أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا
تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا
والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي
يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا
أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا
الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة
القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان
اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين
مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من
أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على
مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز
العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن
التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه
وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانها
لمصدر " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى
الذبابة
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم
لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن
ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا
وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن
ماجه
من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ
الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى
الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع
الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس
الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر
الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت
التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن
هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية ..
وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة
بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول
واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه
فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه
كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد
ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باك تر
يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو
عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها ب 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت
الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام
الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه
النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية ومن هنا يتجلى أن العلم في
تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث
الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد
الصمد
][¤§] الاعجاز العلمي في العنكبوت[§¤][
تقول الآية المباركة:
( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن
أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) . [سورة العنكبوت: الآية
41].
فهنا نرى القرآن يختار صفة التأنيث حينما يتحدث عن العنكبوت فيقول:
(كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً) وقد كشف العلم مؤخراً أن أنثى العنكبوت هي
التي تنسج البيت وليس الذكر وهي حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة أيام
نزول القرآن.
والحقيقة الثانية هي وصف بيت العنكبوت بأنه أوهن البيوت ولم يقل القرآن
خيط العنكبوت أو نسيج العنكبوت وإنما قال بيت العنكبوت وهي مسألة لها
دلالة ولها سبب. . والعلم كشف الآن بالقياس: إن خيط العنكبوت أقوى من
مثيله من الصلب ثلاث مرات وأقوى من خيط الحرير وأكثر منه مرونة فيكون
نسيج العنكبوت بالنسبة لاحتياجات العنكبوت وافياً بالغرض وزيادة ويكون
بالنسبة له قلعة أمينة حصينة فلماذا يقول القرآن: (وإن أوهن البيوت
لبيت العنكبوت) ولماذا يختم الآية بكلمة (لو كانوا يعلمون) لا بد أن
هنالك سراً.
والواقع أن هناك سراً بيولوجياً كشف العلم عنه فيما كشف لنا مؤخراً
فالحقيقة أن بيت العنكبوت هو أبعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت
من أمان وسكينة وطمأنينة فالعنكبوت الأنثى تقتل ذكرها بعد أن يلقحها
وتأكله. . والأبناء يأكلون بعضهم بعضاً بعد الخروج من البيض ولهذا يعمد
الذكر إلى الفرار بجلده بعد أن يلقح أنثاه ولا يحاول أن يضع قدمه في
بيتها.
وتغزل أنثى العنكبوت بيتها ليكون فخاً وكميناً ومقتلاً لكل حشرة صغيرة
تفكر أن تقترب منه وكل من يدخل البيت من زوار وضيوف يقتل ويلتهم. . إنه
ليس بيتاً إذن بل مذبحة يخيم عليها الخوف والتربص وإنه لأوهن البيوت
لمن يحاول أن يتخذ منه ملجأ والوهن هنا كلمة عربية تعبر عن غاية الجهد
والمشقة والمعاناة وهذا شأن من يلجأ لغير الله ليتخذ منه معيناً
ونصيراً. .
ذروة في دقة التعبير وخفاء المعاني ومحكم الكلمات وأسرار العلوم مما
كان معروفاً أيام النبي ومما لم يعرف إلا بعد موته بألف عام. . إعجاز
قطعي لا شك فيه يتحدى العقل أن يجد مصدراً لهذا العلم غير المصدر
الإلهي (15)
وقد لاحظ بعض علماء (البيونيك) علم يربط بين علم الأحياء والتكنيك أن
العنكبوت تفرد بباقة منوعة من المواهب التقنية، التي تأخر الإنسان في
محاكاة بعضها حتى القرون القليلة الماضية فمنذ ملايين السنين غزت
العناكب طبقات الجو، وغاصت في الأعماق وغزلت خيوطاً غاية في الدقة
والمتانة عجزت تقنية القرن ال 21 عن محاكاتها وتقليدها كما سيتضح فيما
يلي.
نسيج العنكبوت
العنكبوت تشريحياً ليست حشرة، وخيوط العنكبوت تخرج من أحشائها، وهي
مرنة أكثر من (النايلون)، ومتينة أقوى من (الفولاذ)، لا تبلى ولا
تتهرأ، ولا تتعفن ولا تفسد، ولا تنفذ منها الأشعة أو الماء أو الغبار،
ولا يوجد نسيج خيوط من صنع الإنسان بهذه المواصفات أو الاستخدامات،
ومادة هذه الخيوط تنساب، وتنساب من الغدد خلال فتحة ضيقة طويلة، حيث
يتبدل قوامها من السيولة إلى الصلابة، ولا أحد يعرف حتى الآن بأي وسيلة
يتم ذلك، وتنسحب الخيوط بقوامها الصلب من المغازل (الأعضاء الناسجة
للخيوط) الواقعة في مؤخرة جسم العنكبوت
موهبة الغزل
يرى العديد من الباحثين أن موهبة العناكب في (غزل الخيوط الحريرية)
واحدة من معجزات الخلق الفذة، فخيط العنكبوت إضافة إلى ما سبق يمتاز
(بالمرونة) التي تجعله يتمدد عند شده بمقدار خُمس الطول الأصلي قبل أن
ينقطع ويتمزق ومع هذا فهو (متين)، يتفوق على جميع الخيوط والأسلاك
الرفيعة الصناعية، بما فيها الفولاذ في تحمله لقوى الشد العالية، ولا
يضاهيه في هذا إلا تلك الخيوط المصنوعة من (الكوارتز) الرمل الصافي
المصهور في درجات الحرارة متطرفة الارتفاع حوالي 2.000 درجة مئوية
وحينما نتحدث عن خيط العنكبوت فإننا نقصد في كثير من الأحيان شعيرات
دقيقة (مجدولة) مثل الحبال، وقد ترق سماكة الشعيرة الواحدة حتى تصل إلى
جزء من مليون من البوصة
ماذا يجري في مصنع الغزل الغريب هذا؟
تحتوي مؤخرة أنثى العنكبوت على مجموعة من الغدد التي تفرز سائلاً خاصاً
تبدأ عملية الغزل بإفراز سائل العصارات على الخروج من الفوهات الضيقة
الموجودة في مؤخرة العناكب. وهنا تقوم الرجلان الخلفيتان باستقبال
الشعيرات الرقيقة جداً و(فتلها) مع بعضها جدلها لتحويلها إلى خيط وحيد
متين بالطريقة نفسها المستخدمة في صنع الحبال القوية
العناكب في الفضاء
تجربة واحدة كان يحلم بإجرائها العالم (وت) على العناكب، وهي تبني
النسيج في حالة (انعدام الجاذبية)، أي في مرحلة انعدام الوزن في
الفضاء، وسمحت إدارة الفضاء الأميركية (ناسا) له بإرسال نوع من العناكب
على متن مركبة الفضاء الأمريكية (سكاي لاب) التي ظلت في الفضاء حوالي
شهر، وقد تكيفت العناكب مع حالة انعدام الجاذبية داخل المركبة في
الفضاء خلال أيام، وبنت النسيج الذي كان فيه تماثل غير واضح في شكله
البيضوي، وكانت الخيوط أرق بنسبة مقدارها حوالي (20%)، وربما كان سبب
هذا الإدراك الحسي عند العناكب لحالة انعدام الجاذبية التي تعوم فيها،
وبعد أسابيع من مكوثها في الفضاء صارت العناكب تحيك نسيجاً شاذا!، غير
منتظم التركيب، ربما بسبب المعاناة.
وأخيراً ماتت العناكب من العطش والجوع على الرغم من أن رواد الفضاء قد
حاولوا تغذيتها بوضع فتات اللحم في النسيج، لكنها كانت ترفض التغذي
بها، وعلى الرغم من أن تلك العناكب كانت يافعة إلا أن نسيجها الأخير
الذي بنته قبل موتها كان كأنه نسيج عناكب كبيرة معمرة، هذه التجربة
أظهرت أن باستطاعة العناكب أن تبني نسيجها في أي ظروف، حتى ولو كانت في
حالة انعدام الوزن في الفضاء
موج من فوقه موج
هذه حقيقة تم الوصول اليها بعد إقامة مئات من المحطات البحرية ..
والتقاط الصور بالأقمار الصناعة .. والذي قال هذا الكلام هو البروفيسور
شرايدر .. وهو من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية .. كان يقول :
إذا تقدم العلم فلا بد أن يتراجع الدين .. لكنه عندما سمع معاني آيات
القرآن بهت وقال : إن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر .. ويأتي
البروفيسور دور جاروا أستاذ علم جيولوجيا البحار ليعطينا ما وصل إليه
العلم في قوله تعالى : ( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ
يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ
ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ
يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن
نُّورٍ )سورة النور : 40 .. فيقول لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع
أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين مترا .. ولكننا نغوص الآن
في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا على عمق
مائتي متر .. الآية الكريمة تقول بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ) كما .. أعطتنا
اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى : ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا
فَوْقَ بَعْضٍ ) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة ...منها الأحمر والأصفر
والأزرق والأخضر والبرتقالي إلى آخرة .. فإذا غصنا في أعماق البحر
تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر .. واختفاء كل لون يعطي ظلمة ..
فالأحمر يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر .. وآخر الألوان اختفاء هو
اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة
حتى تصل إلى الظلمة الكاملة .. أما قوله تعالى : ( مَوْجٌ مِّن
فَوْقِهِ مَوْجٌ ) فقد ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من
البحر والجزء العلوي .. وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجا
على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على
سطح البحر وهذه نراها .. فكأنها موج من فوقه موج .. وهذه حقيقة علمية
مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنية : إن هذا
لا يمكن أن يكون علما بشريا
المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي
الشعراوي
الشمس والقمر
وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15
كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري
والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ *
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ
وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )
عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه
أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله
يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا
الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها
أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا
تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا
والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي
يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا
أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا
الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة
القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان
اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين
مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من
أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على
مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز
العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن
التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه
وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانها
لمصدر " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى
الذبابة
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم
لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن
ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا
وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن
ماجه
من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ
الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى
الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع
الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس
الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر
الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت
التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن
هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية ..
وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة
بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول
واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه
فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه
كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد
ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باك تر
يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو
عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها ب 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت
الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام
الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه
النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية ومن هنا يتجلى أن العلم في
تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث
الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد
الصمد
][¤§] الاعجاز العلمي في العنكبوت[§¤][
تقول الآية المباركة:
( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن
أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) . [سورة العنكبوت: الآية
41].
فهنا نرى القرآن يختار صفة التأنيث حينما يتحدث عن العنكبوت فيقول:
(كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً) وقد كشف العلم مؤخراً أن أنثى العنكبوت هي
التي تنسج البيت وليس الذكر وهي حقيقة بيولوجية لم تكن معلومة أيام
نزول القرآن.
والحقيقة الثانية هي وصف بيت العنكبوت بأنه أوهن البيوت ولم يقل القرآن
خيط العنكبوت أو نسيج العنكبوت وإنما قال بيت العنكبوت وهي مسألة لها
دلالة ولها سبب. . والعلم كشف الآن بالقياس: إن خيط العنكبوت أقوى من
مثيله من الصلب ثلاث مرات وأقوى من خيط الحرير وأكثر منه مرونة فيكون
نسيج العنكبوت بالنسبة لاحتياجات العنكبوت وافياً بالغرض وزيادة ويكون
بالنسبة له قلعة أمينة حصينة فلماذا يقول القرآن: (وإن أوهن البيوت
لبيت العنكبوت) ولماذا يختم الآية بكلمة (لو كانوا يعلمون) لا بد أن
هنالك سراً.
والواقع أن هناك سراً بيولوجياً كشف العلم عنه فيما كشف لنا مؤخراً
فالحقيقة أن بيت العنكبوت هو أبعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت
من أمان وسكينة وطمأنينة فالعنكبوت الأنثى تقتل ذكرها بعد أن يلقحها
وتأكله. . والأبناء يأكلون بعضهم بعضاً بعد الخروج من البيض ولهذا يعمد
الذكر إلى الفرار بجلده بعد أن يلقح أنثاه ولا يحاول أن يضع قدمه في
بيتها.
وتغزل أنثى العنكبوت بيتها ليكون فخاً وكميناً ومقتلاً لكل حشرة صغيرة
تفكر أن تقترب منه وكل من يدخل البيت من زوار وضيوف يقتل ويلتهم. . إنه
ليس بيتاً إذن بل مذبحة يخيم عليها الخوف والتربص وإنه لأوهن البيوت
لمن يحاول أن يتخذ منه ملجأ والوهن هنا كلمة عربية تعبر عن غاية الجهد
والمشقة والمعاناة وهذا شأن من يلجأ لغير الله ليتخذ منه معيناً
ونصيراً. .
ذروة في دقة التعبير وخفاء المعاني ومحكم الكلمات وأسرار العلوم مما
كان معروفاً أيام النبي ومما لم يعرف إلا بعد موته بألف عام. . إعجاز
قطعي لا شك فيه يتحدى العقل أن يجد مصدراً لهذا العلم غير المصدر
الإلهي (15)
وقد لاحظ بعض علماء (البيونيك) علم يربط بين علم الأحياء والتكنيك أن
العنكبوت تفرد بباقة منوعة من المواهب التقنية، التي تأخر الإنسان في
محاكاة بعضها حتى القرون القليلة الماضية فمنذ ملايين السنين غزت
العناكب طبقات الجو، وغاصت في الأعماق وغزلت خيوطاً غاية في الدقة
والمتانة عجزت تقنية القرن ال 21 عن محاكاتها وتقليدها كما سيتضح فيما
يلي.
نسيج العنكبوت
العنكبوت تشريحياً ليست حشرة، وخيوط العنكبوت تخرج من أحشائها، وهي
مرنة أكثر من (النايلون)، ومتينة أقوى من (الفولاذ)، لا تبلى ولا
تتهرأ، ولا تتعفن ولا تفسد، ولا تنفذ منها الأشعة أو الماء أو الغبار،
ولا يوجد نسيج خيوط من صنع الإنسان بهذه المواصفات أو الاستخدامات،
ومادة هذه الخيوط تنساب، وتنساب من الغدد خلال فتحة ضيقة طويلة، حيث
يتبدل قوامها من السيولة إلى الصلابة، ولا أحد يعرف حتى الآن بأي وسيلة
يتم ذلك، وتنسحب الخيوط بقوامها الصلب من المغازل (الأعضاء الناسجة
للخيوط) الواقعة في مؤخرة جسم العنكبوت
موهبة الغزل
يرى العديد من الباحثين أن موهبة العناكب في (غزل الخيوط الحريرية)
واحدة من معجزات الخلق الفذة، فخيط العنكبوت إضافة إلى ما سبق يمتاز
(بالمرونة) التي تجعله يتمدد عند شده بمقدار خُمس الطول الأصلي قبل أن
ينقطع ويتمزق ومع هذا فهو (متين)، يتفوق على جميع الخيوط والأسلاك
الرفيعة الصناعية، بما فيها الفولاذ في تحمله لقوى الشد العالية، ولا
يضاهيه في هذا إلا تلك الخيوط المصنوعة من (الكوارتز) الرمل الصافي
المصهور في درجات الحرارة متطرفة الارتفاع حوالي 2.000 درجة مئوية
وحينما نتحدث عن خيط العنكبوت فإننا نقصد في كثير من الأحيان شعيرات
دقيقة (مجدولة) مثل الحبال، وقد ترق سماكة الشعيرة الواحدة حتى تصل إلى
جزء من مليون من البوصة
ماذا يجري في مصنع الغزل الغريب هذا؟
تحتوي مؤخرة أنثى العنكبوت على مجموعة من الغدد التي تفرز سائلاً خاصاً
تبدأ عملية الغزل بإفراز سائل العصارات على الخروج من الفوهات الضيقة
الموجودة في مؤخرة العناكب. وهنا تقوم الرجلان الخلفيتان باستقبال
الشعيرات الرقيقة جداً و(فتلها) مع بعضها جدلها لتحويلها إلى خيط وحيد
متين بالطريقة نفسها المستخدمة في صنع الحبال القوية
العناكب في الفضاء
تجربة واحدة كان يحلم بإجرائها العالم (وت) على العناكب، وهي تبني
النسيج في حالة (انعدام الجاذبية)، أي في مرحلة انعدام الوزن في
الفضاء، وسمحت إدارة الفضاء الأميركية (ناسا) له بإرسال نوع من العناكب
على متن مركبة الفضاء الأمريكية (سكاي لاب) التي ظلت في الفضاء حوالي
شهر، وقد تكيفت العناكب مع حالة انعدام الجاذبية داخل المركبة في
الفضاء خلال أيام، وبنت النسيج الذي كان فيه تماثل غير واضح في شكله
البيضوي، وكانت الخيوط أرق بنسبة مقدارها حوالي (20%)، وربما كان سبب
هذا الإدراك الحسي عند العناكب لحالة انعدام الجاذبية التي تعوم فيها،
وبعد أسابيع من مكوثها في الفضاء صارت العناكب تحيك نسيجاً شاذا!، غير
منتظم التركيب، ربما بسبب المعاناة.
وأخيراً ماتت العناكب من العطش والجوع على الرغم من أن رواد الفضاء قد
حاولوا تغذيتها بوضع فتات اللحم في النسيج، لكنها كانت ترفض التغذي
بها، وعلى الرغم من أن تلك العناكب كانت يافعة إلا أن نسيجها الأخير
الذي بنته قبل موتها كان كأنه نسيج عناكب كبيرة معمرة، هذه التجربة
أظهرت أن باستطاعة العناكب أن تبني نسيجها في أي ظروف، حتى ولو كانت في
حالة انعدام الوزن في الفضاء
أشرف الجمـال- مدير
- عدد المساهمات : 112
نقاط : 277
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الموقع : اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
رد: من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
جزاك الله خيرا يا اخ اشرف واكثر الله من امثالك موضوع شيق وجميل
mmdohabdo44- عضو
- عدد المساهمات : 12
نقاط : 15
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 28, 2015 3:03 pm من طرف محمود عفوش
» ملزمة بزنس الصف الثانى التيرم الثانى ( مراجعة نهائية )
الثلاثاء أبريل 28, 2015 2:44 pm من طرف محمود عفوش
» تابع مراجعة نهائية للمحاسبة المالية والضريبية للصف الثالث
الثلاثاء أبريل 21, 2015 9:19 pm من طرف aboyuyu
» شرح جديد لنظرى السكرتارية العربى للصف الثانى
الثلاثاء أبريل 07, 2015 8:10 pm من طرف محمود عفوش
» مراجعة نهائية للصف الاول تيرم اول محاسبة مالية
الخميس ديسمبر 18, 2014 11:42 am من طرف yasser Elsamman
» تهنئه الى الدكتور عفت
الجمعة فبراير 28, 2014 9:31 am من طرف ايمن الجابر
» صورجميله جدا
السبت فبراير 15, 2014 12:00 am من طرف ايمن الجابر
» لمدرسي المحاسبة المالية (الصف الثاني )
الجمعة نوفمبر 29, 2013 8:54 pm من طرف yasser Elsamman
» نمازج امتحانات الصف الثالث التجارى شعبة عامة وحلوله النموزجية
الأحد نوفمبر 03, 2013 11:51 pm من طرف مجدي الامير
» مراجعة نهائية للسكرتارية العربية للصف الثالث (2)
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 9:40 pm من طرف محمد محمد صلاح
» مراجعة محاسبة مالية وضريبية للصف الثالث التجارى
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 9:51 pm من طرف roody
» مراجعة نهائية للسكرتارية العربية للصف الثالث
الثلاثاء يوليو 23, 2013 12:56 pm من طرف محمد محمد صلاح
» تابع محاسبة الشركات للصف الثانى التيرم الثانى
الثلاثاء يوليو 23, 2013 12:40 pm من طرف محمد محمد صلاح
» تقرير طبى عن الشاى ( منقول )
الجمعة يونيو 07, 2013 9:58 am من طرف نور1
» منهج التيرم الاول والثانى لمحاسبة التكاليف
الثلاثاء يونيو 04, 2013 12:22 am من طرف desperado_suez