DIV>
بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
هدف مصرى محترم
مواقيت الصلاة
الصائدون فى الماء العكر ( الفتنة اشد من القتل )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصائدون فى الماء العكر ( الفتنة اشد من القتل )
المتصيدون في الماء العكر
المتصيدون في الماء العكر (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أَمنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكم بَعْدَ إِيمَانِكُم كَافِرِينَ). (آل عمران 100). لقد سجَلَ لنا تاريخ الصراع بينَ الاوسيين والخزرجيين ما اسموه ب(اَيام العرب)، تلك الأيام (الحروب العصيبة) التي كادت ان تُفني القبيلتين، وتُهلك الحيين: واوّل فتنةٍ وقعت بينهما، تلك الوقعة الدامية التي تعرف ب(حرب سُمير)، التقى فيها الفريقان، واقتتلوا اقتتالاً شديداً، في جولتين شرستين، اشترك فيها سائر بطون القبيلتين.
ولقد كانت أصابع اليهود وراء اغلب تلك الحروب، خفيّةً تارة، وظاهرة أخرى، تثير النار التي تحت الرماد، وتُذكي ثارات العصبيّة الكامنة بالاحقاد، بينَ تينكَ القبيلتين اللتين تتفرعان من أصلٍ واحد!! البشرى بالخلاص وكم كانت فرحةُ إياس بن معاذ كبيرة حينما التقاهم ذلك الرجل العظيم في شعاب مكّة، عندما قدموا من المدينة يلتمسونَ الحلفَ من قريش على قومهم من الخزرج، فقال لهم الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: هل لكم فيما هو خير لكم مما جئتم له؟. فقالوا: وما هو؟. فدعاهم الى الاسلام، وقرأَ عليهم القرآن، فقال اِياس، وكانَ أعقلهم رغم كونه اصغرهم: هذا واللّه خير مما جئنا له. ورجع هؤلاء الرجال يحملون بينَ جوانحهم بشائر المستقبل السعيد، وراحوا يحدّثون قومهم عن ذلك اللقاء الميمون، والرجل الذي كانوا بهِ يحلمون. وما اِن جاءَ العام المقبل حتى وافى الموسم اثنا عشَرَ رجُلاً من سادة الأوس والخزرج ونقبائهم، وكانَ الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في العقبةِ بانتظارهم، فعقدوا البيعة الأولى. ولّما همّوا بالرجوع، طلبوا منهُ اَنْ يبعثَ معهم من يعلمهم الاسلام، ويدّرسهم القرآن، ويفقههم في الدين فانتدب الرسول لهذه المهمة الصحابي مصعب بن عمير وبعد ان حل موسم الحج التالي وإذا بذلك الشاب القرآني يعودُ الى المدينة، ومَعَهُ سبعون رجلاً من الأوس والخزرج، قد جاءوا مستَخفين لايشعر بهم أحد، تحتَ غطاء موسم الحج. لقد عاشَ الأوس والخزرج بأروعِ ما يكون التلاحم الايماني، وذهبت الاضغان من القلوب، (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الأَرضِ جَمِيعاً مَّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(7). وشعر اليهود الذينَ كانوا يغذّونَ الخلافات ويُذكون العصبيات، بالخيبة المريرة، والفشل الذريع. ولقد أدرك اليهود أنهم لايستطيعون بعد اليوم أنْ يلعبوا بالمشاعر والعواطف، كما فعلوها يوم بُعاث وغيره من الأيام.. فقد تبدّلت الهموم الصغيرة والتطلعات الضيقة الى هموم كبيرة وتطلعات جسام. اِلاّ اَنَّ ذلك لم يجعل اليهود تكفّ عن محاولاتها اليائسة في اِثارة الفتنة، والتصيّد بالماء العكر، فراحوا يتحينونَ الفرصة المواتيه لاثارة الاحقاد الجاهلية والثارات العصبيّة.. وكادت محاولاتهم الأخيرة في صنع الفتنة اَنْ تفلح وتنجح!! فبينما كان جمعٌ من الأنصار (الاوس والخزرج) يعيشون الفاعليه معاً في بناء الدولة الاسلاميّة الفتيّةً، مَرَّ احد اقطاب اليهود (وكانَ شيخاً قد غبر في الجاهليّة، عظيم الكفر، شديد الغيظ على المسلمين، شديد الحسد لهم)، فغاظَهُ ما رأى من الفتهم بعد عداوه، ووحدتهم بعد فرقة، فأمَرَ رجلاً يهودّياً ليدخل بينَ صفوفهم، ويسعى بما يستطيع في اثارة الفتنةِ فيهم، ويذكّرهم بأيام حروبهم، وما نزف فيها من الدماء، وقيل من الاشعار في الفخر والهجاء. وذهب ذلك الرجل، وحاول بكلِّ مكرٍ ودهاء أنْ يثير الاحقاد الكامنة، والضغائن الدفينة، كما أوصاهُ سيده، فذكّرهم بما قاله شاعرهم الاوسي مفتخراً: ويوم بُعاثٍ اسلمتنا سيوفنا الى حسبٍ في جذم غسانَ ثاقبِ قتلناكُمُ يوم الفجار وقبله ويومُ بُعاثٍ كان يومَ التغالبِ اتت عُصَبٌ للأوس تخطر بالقنا كمشي الأسود في رشاش اَلأهاضبِ ثم انشد لهم جواب شاعرهم الخزرجي نحامي على احسابنا بتلادنا لمفتقر أو سائل الحق واجبِ واعمى هدته للسبيل سيوفُنا وخصمٍ أَقمنا بعد ما ثَجَّ ثاعِبِ وهم حسّرٌ لا في الدروع تخالهم اسوداً متى تُنْث الرماح تضارَبِ وعاد الى الخزرج لينشدهم ابيات شاعرهم حسّان بن ثابت، ليذكرهم بيوم السَّراره الذي وقعت فيه حرب شديدة: حسامٌ واَرماحٌ بأيدي اعزةٍ متى ترهم يا ابنَ الخطيم تلبَدِ اسودٌ لدى الاشبال يحمي عرينَها مداعيسُ بالخْطِّي في كُلِّ مشهدِ وما اجابه الشاعر قيس الأَوسى: لنا حائطانِ الموتُ اسفل منهما وجمعٌ متى تصرخْ بيثرب يصعدِ ترى اللآبة السوداء يحمرّ لونُها ويسهل منها كُلُّ ربعِ وفَدْفَدِ وما انفكَّ يحرَّض الفريقين، مذكراً لهم حتّى دبَّ النزاعُ بينَ رجال القبيلتين، واخذوا يتفاخرون ويتنازعون، حتّى وَصَلَ بهم الأمر الى أنْ يثبَ رجلٌ مِنَ الأوس وآخر من الخزرج، فدار بينهما جدالٌ عنيف (وقال احدهما لصاحبه: اِن شئتُ رددتها جَذعاً، وغضبَ الفريقان جميعاً، وقالا ارجعا: السلاَح السلاح.. موعدكم الظاهرة.. وهي حرّه، فخرجوا اِليها، فانضمت الاوس والخزرج بعضها الى بعض على دعواهم التي كانت عليها في الجاهليّه) ، وتواثبوا للقتال، واخذَ الشررُ يتطايرُ من عيون الرجال، وشهُر السلاح، وأشرعت الرماح، وكادت ان تَقَع فتنةٌ عمياء، لولا حضور الرسول القائد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، الذي جاء مُسرعاً الى ذلك الميدان، ومعه عدد من المهاجرين، فرأى القوم على وشك حرب مدمّرة. وبحكمة القائد الرباني، راح يهدِّيء القلوب الثائرة، والدماء الفائرة، فذكرهم بنعمة الاسلام، وسوء العصبيات الجاهلية، وخاطبهم بكلِّ أسفٍ ولوعة ومرارة: (يامعشر المسلمين.. اتدعونَ الجاهلين وانا بينَ أظهركم، بعد ان اكرمكم اللّهُ بالاسلام، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، وألّفَ بينكم، فترجعون الى ما كُنتم عليه كفّارا، اللّهَ اللّه). وسرعان ما رجعوا الى أنفسهم، وادركوا (أنّها نزغةٌ من الشيطان وكيدٌ من عدوهم، فألقوا السلاح من بين ايديهم، وبكوا، وعانقَ بعضُهُم بعضا، ثمَّ انصرفوا مَعَ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سامعين مطيعين). فأنزل اللّه سبحانه آيات بيِّنات، تُتْلى على مدى الأَجيال والأزمان، لتحذر الأمّة من طاعة أهل الكتاب والاستماع اليهم، والسير وراء مخططاتهم، كما وتحذرها من سوء النعرات القبليّة والعصبيات القوميّة: (يَايُّهَا الَّذِينَ أَمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ* وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ أَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَأَيُّهَا الَّذِينَ أَمَنْوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
المتصيدون في الماء العكر (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أَمنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكم بَعْدَ إِيمَانِكُم كَافِرِينَ). (آل عمران 100). لقد سجَلَ لنا تاريخ الصراع بينَ الاوسيين والخزرجيين ما اسموه ب(اَيام العرب)، تلك الأيام (الحروب العصيبة) التي كادت ان تُفني القبيلتين، وتُهلك الحيين: واوّل فتنةٍ وقعت بينهما، تلك الوقعة الدامية التي تعرف ب(حرب سُمير)، التقى فيها الفريقان، واقتتلوا اقتتالاً شديداً، في جولتين شرستين، اشترك فيها سائر بطون القبيلتين.
ولقد كانت أصابع اليهود وراء اغلب تلك الحروب، خفيّةً تارة، وظاهرة أخرى، تثير النار التي تحت الرماد، وتُذكي ثارات العصبيّة الكامنة بالاحقاد، بينَ تينكَ القبيلتين اللتين تتفرعان من أصلٍ واحد!! البشرى بالخلاص وكم كانت فرحةُ إياس بن معاذ كبيرة حينما التقاهم ذلك الرجل العظيم في شعاب مكّة، عندما قدموا من المدينة يلتمسونَ الحلفَ من قريش على قومهم من الخزرج، فقال لهم الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: هل لكم فيما هو خير لكم مما جئتم له؟. فقالوا: وما هو؟. فدعاهم الى الاسلام، وقرأَ عليهم القرآن، فقال اِياس، وكانَ أعقلهم رغم كونه اصغرهم: هذا واللّه خير مما جئنا له. ورجع هؤلاء الرجال يحملون بينَ جوانحهم بشائر المستقبل السعيد، وراحوا يحدّثون قومهم عن ذلك اللقاء الميمون، والرجل الذي كانوا بهِ يحلمون. وما اِن جاءَ العام المقبل حتى وافى الموسم اثنا عشَرَ رجُلاً من سادة الأوس والخزرج ونقبائهم، وكانَ الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في العقبةِ بانتظارهم، فعقدوا البيعة الأولى. ولّما همّوا بالرجوع، طلبوا منهُ اَنْ يبعثَ معهم من يعلمهم الاسلام، ويدّرسهم القرآن، ويفقههم في الدين فانتدب الرسول لهذه المهمة الصحابي مصعب بن عمير وبعد ان حل موسم الحج التالي وإذا بذلك الشاب القرآني يعودُ الى المدينة، ومَعَهُ سبعون رجلاً من الأوس والخزرج، قد جاءوا مستَخفين لايشعر بهم أحد، تحتَ غطاء موسم الحج. لقد عاشَ الأوس والخزرج بأروعِ ما يكون التلاحم الايماني، وذهبت الاضغان من القلوب، (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الأَرضِ جَمِيعاً مَّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(7). وشعر اليهود الذينَ كانوا يغذّونَ الخلافات ويُذكون العصبيات، بالخيبة المريرة، والفشل الذريع. ولقد أدرك اليهود أنهم لايستطيعون بعد اليوم أنْ يلعبوا بالمشاعر والعواطف، كما فعلوها يوم بُعاث وغيره من الأيام.. فقد تبدّلت الهموم الصغيرة والتطلعات الضيقة الى هموم كبيرة وتطلعات جسام. اِلاّ اَنَّ ذلك لم يجعل اليهود تكفّ عن محاولاتها اليائسة في اِثارة الفتنة، والتصيّد بالماء العكر، فراحوا يتحينونَ الفرصة المواتيه لاثارة الاحقاد الجاهلية والثارات العصبيّة.. وكادت محاولاتهم الأخيرة في صنع الفتنة اَنْ تفلح وتنجح!! فبينما كان جمعٌ من الأنصار (الاوس والخزرج) يعيشون الفاعليه معاً في بناء الدولة الاسلاميّة الفتيّةً، مَرَّ احد اقطاب اليهود (وكانَ شيخاً قد غبر في الجاهليّة، عظيم الكفر، شديد الغيظ على المسلمين، شديد الحسد لهم)، فغاظَهُ ما رأى من الفتهم بعد عداوه، ووحدتهم بعد فرقة، فأمَرَ رجلاً يهودّياً ليدخل بينَ صفوفهم، ويسعى بما يستطيع في اثارة الفتنةِ فيهم، ويذكّرهم بأيام حروبهم، وما نزف فيها من الدماء، وقيل من الاشعار في الفخر والهجاء. وذهب ذلك الرجل، وحاول بكلِّ مكرٍ ودهاء أنْ يثير الاحقاد الكامنة، والضغائن الدفينة، كما أوصاهُ سيده، فذكّرهم بما قاله شاعرهم الاوسي مفتخراً: ويوم بُعاثٍ اسلمتنا سيوفنا الى حسبٍ في جذم غسانَ ثاقبِ قتلناكُمُ يوم الفجار وقبله ويومُ بُعاثٍ كان يومَ التغالبِ اتت عُصَبٌ للأوس تخطر بالقنا كمشي الأسود في رشاش اَلأهاضبِ ثم انشد لهم جواب شاعرهم الخزرجي نحامي على احسابنا بتلادنا لمفتقر أو سائل الحق واجبِ واعمى هدته للسبيل سيوفُنا وخصمٍ أَقمنا بعد ما ثَجَّ ثاعِبِ وهم حسّرٌ لا في الدروع تخالهم اسوداً متى تُنْث الرماح تضارَبِ وعاد الى الخزرج لينشدهم ابيات شاعرهم حسّان بن ثابت، ليذكرهم بيوم السَّراره الذي وقعت فيه حرب شديدة: حسامٌ واَرماحٌ بأيدي اعزةٍ متى ترهم يا ابنَ الخطيم تلبَدِ اسودٌ لدى الاشبال يحمي عرينَها مداعيسُ بالخْطِّي في كُلِّ مشهدِ وما اجابه الشاعر قيس الأَوسى: لنا حائطانِ الموتُ اسفل منهما وجمعٌ متى تصرخْ بيثرب يصعدِ ترى اللآبة السوداء يحمرّ لونُها ويسهل منها كُلُّ ربعِ وفَدْفَدِ وما انفكَّ يحرَّض الفريقين، مذكراً لهم حتّى دبَّ النزاعُ بينَ رجال القبيلتين، واخذوا يتفاخرون ويتنازعون، حتّى وَصَلَ بهم الأمر الى أنْ يثبَ رجلٌ مِنَ الأوس وآخر من الخزرج، فدار بينهما جدالٌ عنيف (وقال احدهما لصاحبه: اِن شئتُ رددتها جَذعاً، وغضبَ الفريقان جميعاً، وقالا ارجعا: السلاَح السلاح.. موعدكم الظاهرة.. وهي حرّه، فخرجوا اِليها، فانضمت الاوس والخزرج بعضها الى بعض على دعواهم التي كانت عليها في الجاهليّه) ، وتواثبوا للقتال، واخذَ الشررُ يتطايرُ من عيون الرجال، وشهُر السلاح، وأشرعت الرماح، وكادت ان تَقَع فتنةٌ عمياء، لولا حضور الرسول القائد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، الذي جاء مُسرعاً الى ذلك الميدان، ومعه عدد من المهاجرين، فرأى القوم على وشك حرب مدمّرة. وبحكمة القائد الرباني، راح يهدِّيء القلوب الثائرة، والدماء الفائرة، فذكرهم بنعمة الاسلام، وسوء العصبيات الجاهلية، وخاطبهم بكلِّ أسفٍ ولوعة ومرارة: (يامعشر المسلمين.. اتدعونَ الجاهلين وانا بينَ أظهركم، بعد ان اكرمكم اللّهُ بالاسلام، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، وألّفَ بينكم، فترجعون الى ما كُنتم عليه كفّارا، اللّهَ اللّه). وسرعان ما رجعوا الى أنفسهم، وادركوا (أنّها نزغةٌ من الشيطان وكيدٌ من عدوهم، فألقوا السلاح من بين ايديهم، وبكوا، وعانقَ بعضُهُم بعضا، ثمَّ انصرفوا مَعَ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سامعين مطيعين). فأنزل اللّه سبحانه آيات بيِّنات، تُتْلى على مدى الأَجيال والأزمان، لتحذر الأمّة من طاعة أهل الكتاب والاستماع اليهم، والسير وراء مخططاتهم، كما وتحذرها من سوء النعرات القبليّة والعصبيات القوميّة: (يَايُّهَا الَّذِينَ أَمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ* وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ أَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَأَيُّهَا الَّذِينَ أَمَنْوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
محمد ابراهيم المالكى- عضو
- عدد المساهمات : 118
نقاط : 339
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
رد: الصائدون فى الماء العكر ( الفتنة اشد من القتل )
الحمد لله على مانحنو علية الله مانعم علينا بكرمك وعفوك ورضاك امين امين.........
ايمن الجابر- Admin
- عدد المساهمات : 235
نقاط : 492
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 28, 2015 3:03 pm من طرف محمود عفوش
» ملزمة بزنس الصف الثانى التيرم الثانى ( مراجعة نهائية )
الثلاثاء أبريل 28, 2015 2:44 pm من طرف محمود عفوش
» تابع مراجعة نهائية للمحاسبة المالية والضريبية للصف الثالث
الثلاثاء أبريل 21, 2015 9:19 pm من طرف aboyuyu
» شرح جديد لنظرى السكرتارية العربى للصف الثانى
الثلاثاء أبريل 07, 2015 8:10 pm من طرف محمود عفوش
» مراجعة نهائية للصف الاول تيرم اول محاسبة مالية
الخميس ديسمبر 18, 2014 11:42 am من طرف yasser Elsamman
» تهنئه الى الدكتور عفت
الجمعة فبراير 28, 2014 9:31 am من طرف ايمن الجابر
» صورجميله جدا
السبت فبراير 15, 2014 12:00 am من طرف ايمن الجابر
» لمدرسي المحاسبة المالية (الصف الثاني )
الجمعة نوفمبر 29, 2013 8:54 pm من طرف yasser Elsamman
» نمازج امتحانات الصف الثالث التجارى شعبة عامة وحلوله النموزجية
الأحد نوفمبر 03, 2013 11:51 pm من طرف مجدي الامير
» مراجعة نهائية للسكرتارية العربية للصف الثالث (2)
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 9:40 pm من طرف محمد محمد صلاح
» مراجعة محاسبة مالية وضريبية للصف الثالث التجارى
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 9:51 pm من طرف roody
» مراجعة نهائية للسكرتارية العربية للصف الثالث
الثلاثاء يوليو 23, 2013 12:56 pm من طرف محمد محمد صلاح
» تابع محاسبة الشركات للصف الثانى التيرم الثانى
الثلاثاء يوليو 23, 2013 12:40 pm من طرف محمد محمد صلاح
» تقرير طبى عن الشاى ( منقول )
الجمعة يونيو 07, 2013 9:58 am من طرف نور1
» منهج التيرم الاول والثانى لمحاسبة التكاليف
الثلاثاء يونيو 04, 2013 12:22 am من طرف desperado_suez