مواضيع مماثلة
DIV>
بحـث
المواضيع الأخيرة
دخول
هدف مصرى محترم
مواقيت الصلاة
جودة التعليم فى مواجهة التسرب والأمية
صفحة 1 من اصل 1
جودة التعليم فى مواجهة التسرب والأمية
** مقدمة :
تعد إشكالية الفاقد في التعليم من الإشكاليات التي شغلت التربويين في الاونة الأخيرة . وكان من مظاهر هذة الإشكاليات الرسوب ؛ والتسرب ؛والانقطاع عن الدراسة ؛ وعدم قدرة المؤسسة التعليمية على استيعاب الدارسين ؛ أو انخفاض أعداد الملتحقين بها ؛ وغير ذلك من مظاهر .
من هذا المنطلق تحاول الورقة التركيز على اثنين منها :: التسرب والأمية ؛ والعلاقة الجدلية بينهما ؛ حيث أن تسرب التلاميذ من التعليم الابتدائي يؤدى في النهاية إلى عدم التمكن من القرائية ؛ ومن ثم يتحولون إلى شريحة ألامية في المجتمع .
ومن هنا يبرز السؤال التالي: هل طرح مفهوم جودة التعليم يمكن أن يساهم في مواجهة مشكلة التسرب والأمية ؟ هذا ما تحاول الورقة الحالية التركيز علية .
** أولاً: مشكلة التسرب في المرحلة الابتدائية
يعد التسرب من التعليم ؛ احد المؤشرات الأساسية التي تساعد على تقدير مدى كفاءة النظام التعليمي ؛ كما يمكن الاعتماد عليها للكشف عن مدى مؤازرة المجتمع للتعليم ؛ من حيث مسئوليته عن توفير مناخ صحي يحفز إلى الالتحاق والاستمرار فيه ؛ كما يعد احد المحكات الأساسية اللازمة للحكم على مدى الرشاد أو الهدر في الأنفاق على التعليم .
- ويشير الخطاب التربوي الرسمي إلى الانخفاض الواضح في معدلات التسرب فدى المرحلة الابتدائية كما يتضح من الجدول رقم ( 1) .
جدول ( 1)
أعداد ونسب المتسربين والمتسربات في مرحلة التعليم الابتدائي في الفترة من 1990/1991 م – 2002/2005 م
بنون بنات جملة
السنة الدراسية مقيد متسرب % مقيد
متسرب % مقيد متسرب % من 90/ 91إلى 91
/92 3532216 102518 2.9 126407 82205
6.5 4796923 184723 3.75
من 2001/ 2002إلى 2002/2003 3758391 42154
1.2 3382912 18011 0.53
7141303 60165 0.84
والجدول (1) يشير إلى انخفاض نسب التسرب في التعليم الابتدائي من 3.85 % عام 91/92 إلى 0.84 عام 2002/2003 م ونتيجة الاهتمام المتزايد بتعليم الاناث انخفضت نسبة التسرب بينهن في المرحلة الابتدائية لتصل إلى أدنى حد لها حيث بلغت ( 0.535% ) عام 2002/2003 م بعد أن كانت ( 6.5%) عام 91/1992 م .
تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين نسب التسرب والتحسين في البيئة التعليمية مقاسا بكل من : كثافة الفصول ؛ وعدد فترات الدراسة ؛ وعدد المدرسين المؤهلين .
حيث تبين وجود علاقة طردية بين انخفاض كثافة الفصول ؛ وتقليل فترات الدراسة ؛ وانخفاض نسب التسرب ؛ كما تبين وجود علاقة ايجابية بين زيادة عدد المدرسين المؤهلين ونقص نسبة التسرب .
والحقيقة أن هذة النسب الإجمالية لاتعبر عن واقع الحال في المجتمع المصري حيث توجد مناطق متخمة بالمؤسسات التعليمية ما بين حكومية وتجريبية ولغات وقومية وغيرها . بينما على الجانب الأخر هناك مناطق تعانى من الفقر والهشاشة التعليمية ولعل من ابرز الأمثلة على ذلك الدراسة التي قام بها مركز تعليم الكبار في احد المناطق العشوائية بمنطقة المطرية ( عزبة شوقي – عزبة عاطف ) والتي يتضمن فيها حوالي 46.000 نسمة لا توجد فيها اى مدرسة ابتدائية ؛ ويضطر فقراء هذة المناطق إلى إرسال أولادهم إلى مدارس خارج هذة المنطقة ؛ ونظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدنية لسكان هذة المنطقة يضطر الأبناء إلى التسرب من المدرسة ويتجهون إلى ممارسة أعمال هامشية في المجتمع . وقد لوحظ في هذة المناطق ظاهرة جديدة وهى الأبناء ألاميين لاباء متعلمين ؟!
** ثانياً : مشكلة ألامية
لقد بذلت جهود كثيرة لمحو أمية الكبار في المجتمع المصري المعاصر منذ منتصف القرن التاسع عشر عندما دعا على باشا مبارك لمحو أمية الضباط والجنود . ثم استمرت الجهود الفردية ؛ وجهود مؤسسات المجتمع المدني لمواجهتها ؛ حتى صدر أول قانون لمحو ألامية رقم ( 110 ) 1944 م ؛ والقانون رقم ( 67 ) لسنة 1970 م ثم صدر القانون ( لسنة 1991 م والذي نص على أن تنشأ هيئة عامة لمحو ألامية وتعليم الكبار .
ويشير الخطاب التربوي الرسمي إلى أن جهود الهيئة قد أثمرت عن زيادة أعداد المقيدين في برامج محو ألامية في الفترة من 1993 – 2003 م والجدول التالي يوضح ذلك.
جدول ( 2)
تطور أعداد المقيدين في برامج محو ألامية بين عامي 1993/1994 – 2002/2003م
العام أعداد المقيدين في برامج محو ألامية
ذكور إناث الاجمالى
93/1994 م 203115 262623 465738
96/1997 م 350747 300876 651623
99/2000 م 415794 331275 747069
2002/2003 م 324074 241504 565578
وقد ترتب على هذة الجهود انخفاض في نسبة ألامية كما يوضحها الجدول التالي:
جدول ( 3)
نسبة ألامية لاجمالى السكان في الشريحة العمرية عشر سنوات فأكثر في الفترة من 1996 م – 2003 م
البيان نسبة ألامية 1996 م نسبة الأمية 2003 م
ذكور إناث اجمالى ذكور إناث اجمالى
بالنسبة للشريحة العمرية
( 10 سنوات فأكثر ) 29% 50.2% 39.4% 17.94% 41.23% 29.33%
وتشير التقديرات الحالية إلى أن نسبة ألامية في مصر حوالي 26% . والحقيقة أن النجاح الذي تحقق في ميدان محو أمية الكبار في مصر نجاح متواضع للغاية بالقياس إلى الحالية والمرتقية ؛ ومما يدعم ذلك أن الأعداد المطلقة للاميين غير محددة حيث يرى البعض أن أعداد ألاميين في مصر تقدر بحوالى ( 7.5 ) مليون امى وهذا العدد يمكن التخلص منة خلال أربع سنوات بواقع ( 2.5) مليون امى سنويا على أن يخصص العام الرابع لتصفية الجيوب ؛ بينما رأى أخر يشير إلى أن عدد السكان في مصر حاليا يصل إلى ( 75 ) مليون نسمة فاذا كانت نسبة ألامية حاليا تقدر بحوالى 26.8% تقريبا فهذا يعنى أن الأعداد المطلقة للاميين تصل غلى حوالي ( 20) مليون نسمة وهذا يمثل تعداد سكان جمهورية مصر العربية في الستينات من القرن الماضي .
وهناك من يرى أن النسب السابقة ظاهرية وغير حقيقة لان أعداد كبيرة من الحاصلين على شهادة محو ألامية يرتدون مرة أخرى إلى ألامية نظرا لهشاشة النظم المتبعة في مرحلة ما بعد محو ألامية ؛ وعلى ذلك ترى منظمة اليونسكو والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة أن نسبة ألامية في مصر تتجاوز ( 40%) وهذا يعنى أن الإعداد المطلقة تتجاوز الثلاثين مليون نسمة.
** جودة التعليم :
تواجه النظم التعليمية منذ نهاية التسعينات من القرن الماضي – وحتى الآن- تحدياً كبيراً يتمثل في تحسين جودة التعليم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية وذلك لعدة أسباب لعل منها :
- التحديات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.
- الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
- الحاجة إلى توظيف الموارد المتاحة.
- تحقيق التنمية المستدامة.
- التغير في نمط الحياة.
ومن هنا بات التحدي الأكبر للنظم التعليمية ليس تقديم تعليم لكل مواطن بل التأكد على أن التعليم يجب أن يقدم بجودة عالية . ومن هنا لاحت في الأفق محاولات لتعريف جودة التعليم يمكن توضيحها في المحاور الآتية :
1- ارتباط الجودة بالأهداف : وهذا يعني أن الجودة تتمثل في تحقيق هدف أساسي وهو تحقيق حاجات التلاميذ بصورة مناسبة.
2- ربط الجود بالمدخلات والعمليات لتحقيق النتائج المرجوة.
3- الجودة تعني وجود معايير للحكم على العمل.
4- الجودة تعني الكيف مقابل الكم.
** مفهوم جودة التعليم :
مجموعة من الشروط والمواصفات التي يجب أن تتوافر في العملية التعليمية لتلبية حاجات المستفيدين منها وإعداد مخرجات تتصف بالكفاءة لتلبية متطلبات المجتمع .
ويتطلب مفهوم جودة التعليم وجود معايير ترتبط بعناصر العملية التعليمية نذكر منها:
1- معايير الجودة المرتبطة بالأهداف.
2- معايير الجودة الخاصة بالمناهج الدراسية.
3- معايير الجودة الخاصة بالمعلمين.
4- معايير الجودة الخاصة بالتلاميذ .
5- معايير الجودة الخاصة بالوسائط التعليمية.
6- معايير الجودة الخاصة بالتمارين والتدريبات.
7- معايير الجودة الخاصة بالاختبارات والامتحانات .
ولما كان الهدف النهائي من العملية التعليمية إعداد متعلم يستطيع أن يتعلم في المستقبل , نتناول فيما يلي بعض معايير جودة التعليم الخاصة بالتلاميذ .
- هل يجد التلاميذ دعم فردي أثناء التعلم.
- هل يتم تشجيع التلاميذ على التعلم الذاتي.
- هل الحوارات تتفق ومراحل نمو التلاميذ؟
- هل يتم متابعة التلاميذ من خلال المعلمين وتقديم النصح والإرشاد لحل مشاكلهم الشخصية والتعليمية.
- هل يتم توفير تغذية مرتدة للتلاميذ عن تقدمهم الدراسي .
- هل يتم تزويد الدارسين بالثقافات الحديثة للتعلم لمتابعة تحصيلهم الدراسي.
- هل يتم تشجيع العمل الجماعي , وروح الفريق بين التلاميذ داخل المدرسة؟
- هل تهتم الاختبارات بالمستويات المتابينة للتلاميذ.
- إن تطبيق معايير الجودة في التعلم وتأهيل وتدريب المعلمين على تطبيقها أثناء العملية التعليمية يمكن أن يساهم في مواجهة المشكلات السابق طرحها
تعد إشكالية الفاقد في التعليم من الإشكاليات التي شغلت التربويين في الاونة الأخيرة . وكان من مظاهر هذة الإشكاليات الرسوب ؛ والتسرب ؛والانقطاع عن الدراسة ؛ وعدم قدرة المؤسسة التعليمية على استيعاب الدارسين ؛ أو انخفاض أعداد الملتحقين بها ؛ وغير ذلك من مظاهر .
من هذا المنطلق تحاول الورقة التركيز على اثنين منها :: التسرب والأمية ؛ والعلاقة الجدلية بينهما ؛ حيث أن تسرب التلاميذ من التعليم الابتدائي يؤدى في النهاية إلى عدم التمكن من القرائية ؛ ومن ثم يتحولون إلى شريحة ألامية في المجتمع .
ومن هنا يبرز السؤال التالي: هل طرح مفهوم جودة التعليم يمكن أن يساهم في مواجهة مشكلة التسرب والأمية ؟ هذا ما تحاول الورقة الحالية التركيز علية .
** أولاً: مشكلة التسرب في المرحلة الابتدائية
يعد التسرب من التعليم ؛ احد المؤشرات الأساسية التي تساعد على تقدير مدى كفاءة النظام التعليمي ؛ كما يمكن الاعتماد عليها للكشف عن مدى مؤازرة المجتمع للتعليم ؛ من حيث مسئوليته عن توفير مناخ صحي يحفز إلى الالتحاق والاستمرار فيه ؛ كما يعد احد المحكات الأساسية اللازمة للحكم على مدى الرشاد أو الهدر في الأنفاق على التعليم .
- ويشير الخطاب التربوي الرسمي إلى الانخفاض الواضح في معدلات التسرب فدى المرحلة الابتدائية كما يتضح من الجدول رقم ( 1) .
جدول ( 1)
أعداد ونسب المتسربين والمتسربات في مرحلة التعليم الابتدائي في الفترة من 1990/1991 م – 2002/2005 م
بنون بنات جملة
السنة الدراسية مقيد متسرب % مقيد
متسرب % مقيد متسرب % من 90/ 91إلى 91
/92 3532216 102518 2.9 126407 82205
6.5 4796923 184723 3.75
من 2001/ 2002إلى 2002/2003 3758391 42154
1.2 3382912 18011 0.53
7141303 60165 0.84
والجدول (1) يشير إلى انخفاض نسب التسرب في التعليم الابتدائي من 3.85 % عام 91/92 إلى 0.84 عام 2002/2003 م ونتيجة الاهتمام المتزايد بتعليم الاناث انخفضت نسبة التسرب بينهن في المرحلة الابتدائية لتصل إلى أدنى حد لها حيث بلغت ( 0.535% ) عام 2002/2003 م بعد أن كانت ( 6.5%) عام 91/1992 م .
تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين نسب التسرب والتحسين في البيئة التعليمية مقاسا بكل من : كثافة الفصول ؛ وعدد فترات الدراسة ؛ وعدد المدرسين المؤهلين .
حيث تبين وجود علاقة طردية بين انخفاض كثافة الفصول ؛ وتقليل فترات الدراسة ؛ وانخفاض نسب التسرب ؛ كما تبين وجود علاقة ايجابية بين زيادة عدد المدرسين المؤهلين ونقص نسبة التسرب .
والحقيقة أن هذة النسب الإجمالية لاتعبر عن واقع الحال في المجتمع المصري حيث توجد مناطق متخمة بالمؤسسات التعليمية ما بين حكومية وتجريبية ولغات وقومية وغيرها . بينما على الجانب الأخر هناك مناطق تعانى من الفقر والهشاشة التعليمية ولعل من ابرز الأمثلة على ذلك الدراسة التي قام بها مركز تعليم الكبار في احد المناطق العشوائية بمنطقة المطرية ( عزبة شوقي – عزبة عاطف ) والتي يتضمن فيها حوالي 46.000 نسمة لا توجد فيها اى مدرسة ابتدائية ؛ ويضطر فقراء هذة المناطق إلى إرسال أولادهم إلى مدارس خارج هذة المنطقة ؛ ونظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتدنية لسكان هذة المنطقة يضطر الأبناء إلى التسرب من المدرسة ويتجهون إلى ممارسة أعمال هامشية في المجتمع . وقد لوحظ في هذة المناطق ظاهرة جديدة وهى الأبناء ألاميين لاباء متعلمين ؟!
** ثانياً : مشكلة ألامية
لقد بذلت جهود كثيرة لمحو أمية الكبار في المجتمع المصري المعاصر منذ منتصف القرن التاسع عشر عندما دعا على باشا مبارك لمحو أمية الضباط والجنود . ثم استمرت الجهود الفردية ؛ وجهود مؤسسات المجتمع المدني لمواجهتها ؛ حتى صدر أول قانون لمحو ألامية رقم ( 110 ) 1944 م ؛ والقانون رقم ( 67 ) لسنة 1970 م ثم صدر القانون ( لسنة 1991 م والذي نص على أن تنشأ هيئة عامة لمحو ألامية وتعليم الكبار .
ويشير الخطاب التربوي الرسمي إلى أن جهود الهيئة قد أثمرت عن زيادة أعداد المقيدين في برامج محو ألامية في الفترة من 1993 – 2003 م والجدول التالي يوضح ذلك.
جدول ( 2)
تطور أعداد المقيدين في برامج محو ألامية بين عامي 1993/1994 – 2002/2003م
العام أعداد المقيدين في برامج محو ألامية
ذكور إناث الاجمالى
93/1994 م 203115 262623 465738
96/1997 م 350747 300876 651623
99/2000 م 415794 331275 747069
2002/2003 م 324074 241504 565578
وقد ترتب على هذة الجهود انخفاض في نسبة ألامية كما يوضحها الجدول التالي:
جدول ( 3)
نسبة ألامية لاجمالى السكان في الشريحة العمرية عشر سنوات فأكثر في الفترة من 1996 م – 2003 م
البيان نسبة ألامية 1996 م نسبة الأمية 2003 م
ذكور إناث اجمالى ذكور إناث اجمالى
بالنسبة للشريحة العمرية
( 10 سنوات فأكثر ) 29% 50.2% 39.4% 17.94% 41.23% 29.33%
وتشير التقديرات الحالية إلى أن نسبة ألامية في مصر حوالي 26% . والحقيقة أن النجاح الذي تحقق في ميدان محو أمية الكبار في مصر نجاح متواضع للغاية بالقياس إلى الحالية والمرتقية ؛ ومما يدعم ذلك أن الأعداد المطلقة للاميين غير محددة حيث يرى البعض أن أعداد ألاميين في مصر تقدر بحوالى ( 7.5 ) مليون امى وهذا العدد يمكن التخلص منة خلال أربع سنوات بواقع ( 2.5) مليون امى سنويا على أن يخصص العام الرابع لتصفية الجيوب ؛ بينما رأى أخر يشير إلى أن عدد السكان في مصر حاليا يصل إلى ( 75 ) مليون نسمة فاذا كانت نسبة ألامية حاليا تقدر بحوالى 26.8% تقريبا فهذا يعنى أن الأعداد المطلقة للاميين تصل غلى حوالي ( 20) مليون نسمة وهذا يمثل تعداد سكان جمهورية مصر العربية في الستينات من القرن الماضي .
وهناك من يرى أن النسب السابقة ظاهرية وغير حقيقة لان أعداد كبيرة من الحاصلين على شهادة محو ألامية يرتدون مرة أخرى إلى ألامية نظرا لهشاشة النظم المتبعة في مرحلة ما بعد محو ألامية ؛ وعلى ذلك ترى منظمة اليونسكو والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة أن نسبة ألامية في مصر تتجاوز ( 40%) وهذا يعنى أن الإعداد المطلقة تتجاوز الثلاثين مليون نسمة.
** جودة التعليم :
تواجه النظم التعليمية منذ نهاية التسعينات من القرن الماضي – وحتى الآن- تحدياً كبيراً يتمثل في تحسين جودة التعليم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية وذلك لعدة أسباب لعل منها :
- التحديات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.
- الطلب الاجتماعي المتزايد على التعليم.
- الحاجة إلى توظيف الموارد المتاحة.
- تحقيق التنمية المستدامة.
- التغير في نمط الحياة.
ومن هنا بات التحدي الأكبر للنظم التعليمية ليس تقديم تعليم لكل مواطن بل التأكد على أن التعليم يجب أن يقدم بجودة عالية . ومن هنا لاحت في الأفق محاولات لتعريف جودة التعليم يمكن توضيحها في المحاور الآتية :
1- ارتباط الجودة بالأهداف : وهذا يعني أن الجودة تتمثل في تحقيق هدف أساسي وهو تحقيق حاجات التلاميذ بصورة مناسبة.
2- ربط الجود بالمدخلات والعمليات لتحقيق النتائج المرجوة.
3- الجودة تعني وجود معايير للحكم على العمل.
4- الجودة تعني الكيف مقابل الكم.
** مفهوم جودة التعليم :
مجموعة من الشروط والمواصفات التي يجب أن تتوافر في العملية التعليمية لتلبية حاجات المستفيدين منها وإعداد مخرجات تتصف بالكفاءة لتلبية متطلبات المجتمع .
ويتطلب مفهوم جودة التعليم وجود معايير ترتبط بعناصر العملية التعليمية نذكر منها:
1- معايير الجودة المرتبطة بالأهداف.
2- معايير الجودة الخاصة بالمناهج الدراسية.
3- معايير الجودة الخاصة بالمعلمين.
4- معايير الجودة الخاصة بالتلاميذ .
5- معايير الجودة الخاصة بالوسائط التعليمية.
6- معايير الجودة الخاصة بالتمارين والتدريبات.
7- معايير الجودة الخاصة بالاختبارات والامتحانات .
ولما كان الهدف النهائي من العملية التعليمية إعداد متعلم يستطيع أن يتعلم في المستقبل , نتناول فيما يلي بعض معايير جودة التعليم الخاصة بالتلاميذ .
- هل يجد التلاميذ دعم فردي أثناء التعلم.
- هل يتم تشجيع التلاميذ على التعلم الذاتي.
- هل الحوارات تتفق ومراحل نمو التلاميذ؟
- هل يتم متابعة التلاميذ من خلال المعلمين وتقديم النصح والإرشاد لحل مشاكلهم الشخصية والتعليمية.
- هل يتم توفير تغذية مرتدة للتلاميذ عن تقدمهم الدراسي .
- هل يتم تزويد الدارسين بالثقافات الحديثة للتعلم لمتابعة تحصيلهم الدراسي.
- هل يتم تشجيع العمل الجماعي , وروح الفريق بين التلاميذ داخل المدرسة؟
- هل تهتم الاختبارات بالمستويات المتابينة للتلاميذ.
- إن تطبيق معايير الجودة في التعلم وتأهيل وتدريب المعلمين على تطبيقها أثناء العملية التعليمية يمكن أن يساهم في مواجهة المشكلات السابق طرحها
أشرف الجمـال- مدير
- عدد المساهمات : 112
نقاط : 277
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الموقع : اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 28, 2015 3:03 pm من طرف محمود عفوش
» ملزمة بزنس الصف الثانى التيرم الثانى ( مراجعة نهائية )
الثلاثاء أبريل 28, 2015 2:44 pm من طرف محمود عفوش
» تابع مراجعة نهائية للمحاسبة المالية والضريبية للصف الثالث
الثلاثاء أبريل 21, 2015 9:19 pm من طرف aboyuyu
» شرح جديد لنظرى السكرتارية العربى للصف الثانى
الثلاثاء أبريل 07, 2015 8:10 pm من طرف محمود عفوش
» مراجعة نهائية للصف الاول تيرم اول محاسبة مالية
الخميس ديسمبر 18, 2014 11:42 am من طرف yasser Elsamman
» تهنئه الى الدكتور عفت
الجمعة فبراير 28, 2014 9:31 am من طرف ايمن الجابر
» صورجميله جدا
السبت فبراير 15, 2014 12:00 am من طرف ايمن الجابر
» لمدرسي المحاسبة المالية (الصف الثاني )
الجمعة نوفمبر 29, 2013 8:54 pm من طرف yasser Elsamman
» نمازج امتحانات الصف الثالث التجارى شعبة عامة وحلوله النموزجية
الأحد نوفمبر 03, 2013 11:51 pm من طرف مجدي الامير
» مراجعة نهائية للسكرتارية العربية للصف الثالث (2)
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 9:40 pm من طرف محمد محمد صلاح
» مراجعة محاسبة مالية وضريبية للصف الثالث التجارى
الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 9:51 pm من طرف roody
» مراجعة نهائية للسكرتارية العربية للصف الثالث
الثلاثاء يوليو 23, 2013 12:56 pm من طرف محمد محمد صلاح
» تابع محاسبة الشركات للصف الثانى التيرم الثانى
الثلاثاء يوليو 23, 2013 12:40 pm من طرف محمد محمد صلاح
» تقرير طبى عن الشاى ( منقول )
الجمعة يونيو 07, 2013 9:58 am من طرف نور1
» منهج التيرم الاول والثانى لمحاسبة التكاليف
الثلاثاء يونيو 04, 2013 12:22 am من طرف desperado_suez